تحذير من هجمات على الكنائس ليلة عيد الغطاس
الأثنين، 11 يناير 2010 - 16:40
حذر الأنبا بنيامين أسقف نقادة وقوص من وقوع هجمات على الكنائس يوم 18 يناير الجارى ليلة عيد الغطاس، مشابهة للتى حدثت عشية عيد الميلاد بنجع حمادى، مشيرا إلى أن "الغطاس" من الأعياد الكبرى لدى الأقباط،
وقد شهد هذا العيد أحداثاً مشابهة من قبل، على حد وصفه.
واستشهد بنيامين فى تصريح لليوم السابع، بأحداث تزامنت مع أعياد قبطية مثل أحداث الكشح التى وقعت فى أعياد الميلاد عام 2000، ومن بعدها أحداث قرية العديسات والتى وقعت ليلة عيد الغطاس ثم حادث قرية حجاز والذى وقع ليلة عيد القيامة، ثم أخيرا حادث نجع حمادى الذى وقع ليلة عيد الميلاد، وأضاف قائلا "إننا كأقباط أصبحنا فى حالة غضب تخوفا من أى ليلة عيد قادمة".
من ناحية أخرى استمعت النيابة الكلية بقنا اليوم الاثنين، برئاسة أحمد عبد الباقى وتحت إشراف المستشار محمد عطية المحامى العام لنيابات شمال قنا إلى شهادة الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى، واستمرت تحقيقات النيابة معه أكثر من ساعتين متواصلتين من الواحدة ونصف ظهرا وحتى الثالثة ونصف، وذكر فيها أنه شاهد سيارة المتهم حمام الكمونى، ولكنه لم يشاهده شخصيا، مؤكدا على مواصفات السيارة والتوقيت الذى حدث فيه إطلاق النار.
كما أكد فى تحقيقات النيابة عن السمعة السيئة التى يحملها حمام الكمونى بمدينة نجع حمادى وتاريخه وطباعه مع الأهالى بنجع حمادى، مضيفا أنه طالب النيابة بالتحقيق مع 4 شباب كانوا متواجدين فى توقيت الحادث، رفض ذكر اسمهم، وأمرت النيابة بإحضار الشهود والتحقيق معهم مساء اليوم.
وأرجع كيرلس فى تصريحات خاصة لليوم السابع مسئولية الاحتقان الموجود بين المسلمين والأقباط إلى التراشق الإعلامى المتبادل بين الطرفين، محملا وزارة التعليم مسئولية الاحتقان الطائفى بإلغائها مادة التربية الوطنية، على حد قوله، واعترف بوجود خلاف بينه وبين النائب الحزب الوطنى عن دائرة نجع حمادى عبد الرحيم الغول، منذ الانتخابات البرلمانية الماضية.