من طرف راحيل تبكى على اولادها ولا تريد ان تتعزى لانهم ليسو موجودين
وقتل كل الاطفال من سن سنتين فما دون
لست اظن او اتخيل ان اطفال بيت لحم لم يكمل عددهم حين استشهدوا بيد جنود هيرودس ولم اكن اظن ايضا ان جنود هيرودس لا يزالوا بسيوفهم الرشاشة فى القرن الحادى والعشرين
ياللعجب
صدق الكتاب المقدس الذى قال سيطلب من هذا الجيل كل دم برئ سفك من دم هابيل الصديق الى دم ذكريا ابن برخيا الذى قتلتموه بين الهيكل والمذبح
ولكن الاطفال الصعار انتظروا الاف السنين حتى ينضم اليهم اخوتهم الكبار بنفس السيف
وتعالوا معا نتامل
الاطفال اقصد اطفال بيت لحم لم يكونوا فى مكان واحد كذلك الشهداء لم يكونوا فى مكان واحد
الاطفال اخذوهم من احضان امهاتهم والشهداء اخذوهم من امام الام الحقيقية وهى الكنيسة
الامهات كانت تبكى من الالم والكنيسة هى التى بكت من الالم على اولادها
مات الشهداء على ليقتلوا فرحة ميلاد المسيح ومات الاطفال ظنا ان المسيح مات فيهم
هناك بعض الاطفال انقذهم الرب من السيف مثل يوحنا المعمدان وبفس الطريقة انقذ الرب بعض المصابين
ستبقى الكنيسة شامخة عظيمة بدماء اولادها
الحق اقول لكم انكم ستحزنون وتتكبدون حزنآ والعالم يفرح
ولكن ثقوا انا قد غلبت العالم
++++++++++++صلو من اجلى+++++++++++++++
