أن تكون عضواً فاعلاً في فريق , مهارة ليست سهلة وتتطلب الكثير من المعرفة والتدريب وترويض النفس.
إذا كنت ممن تميزوا بسبب أدائهم الفردي بعيداً عن فرق العمل فكن على حذر لأن الأداء الفردي والنجاح فيه قد يكون سبباً من أسباب الفشل في الأداء مع الفرق .
وهنا بعض النصائح التي قد تساعدك في أن تكون عضو فاعل في أي فريق :
1- تعرف على دورك في الفريق ولماذا تم إختيارك وما حدود المطلوب منك بالتحديد.
2- إحتفظ دائماً بحسن الظن بمن هم حولك من أعضاء وقائد للفريق.
3- كن هادئاً وودوداً.
4- كن دائماً متحفزاً وليكن لديك إحساس دائم بأهمية العمل المطلوب وأهمية السرعة في الإنجاز.
5- خطط واستعد جيداً لكل إجتماع للفريق.
6- أشرك الأعضاء الآخرين وأطلعهم على أفكارك ولا تخفيها خشية أن يقال أنها سخيفة أو لا تستحق.
7- كن دائما مستعداً لإعطاء الفريق رأيك ولا تبخل عليهم برأيك لأي سبب من الأسباب.
8- لا تقاطع أحداً أثناء الإجتماع وانتظر حتى يأتي دورك وتكلم بما في خاطرك.
9- كن مبادراً دائماً ولا تتأخر في مساعدة الفريق .
10- لا تهاجم أي أحد من أعضاء الفريق ولا تتهكم أو تزدري أفكار أي منهم.
تذكر دائماً أنه ليس سهلاً أن تصبح عضواً فعالا في الفريق فقط لأنك تعرف الكثير عن عملك لأن المهارة المطلوبة لكي تكون لاعب مهم في الفريق مهارة لا تأتي إلا لمن يتدرب عليها ويروض نفسه لكي يمتلكها.
هناك الكثير من الناس يدمرون ويفككون أي فريق ينضمون إليه لعدم تمتعهم بالمهارات المطلوبة لكي يكونوا لاعبين فاعلين فيكون الفشل حليفهم ويصبحون منبوذين فليس هناك من يريد أن ينضم الى فريقه عضو مدمر يكون معول هدم حتى وإن كان نجماً في تخصصه .
مارس العمل مع الفرق وحاول ترويض نفسك فمعظم الإنجازات لا تتم الا عن طريق العمل الجماعي فهل تتخيل رحلة بالطائرة يكون ورائها رجل واحد وإن كان من كان !!
فالعمل الجماعي يبدأ من تحصيل التذاكر الى تنظيم الركاب وإدخالهم للطائرة مروراً بأمن المطار الى فني تعبئة الوقود الى طاقم الضيافة الى موظف التموين الى مساعد الكابتن الى مهندس الرحلة الى الطاقم الأرضي والمراقب الجوي .. الخ.
العمل الجماعي ضرورة في عصرنا هذا ومن يتخلف عن الفريق ينبذ فكن عضواً متميزاً في أي فريق عمل تنضم اليه.